Wednesday, October 28, 2020

اقوي 6 أفلام أجنبية تأجلت من 2020 إلى 2021



أعلنت كثير من شركات الإنتاج السينمائي تأجيل أفلام 2020 إلى العام المقبل، كي تضمن تحقيق هذه الأفلام إيرادات كافية.. إليكم قائمة بالأفلام الأجنبية المؤجلة.

نختلف حول عام 2020، إلا أن بإمكاننا جميعًا أن نجتمع حول كونها سنة استثنائية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأفلام، إذ تسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) في هدم كثير من المشاريع السينمائية لهذا العام.

وأعلنت كثير من شركات الإنتاج السينمائي تأجيل أفلام 2020 إلى العام المقبل، كي تضمن تحقيق هذه الأفلام إيرادات كافية بعد أن أوشك العام على الانتهاء.

1- فيلم The Eternals


كان من المفترض طرح فيلم مارفل "الخالدين" 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لكن شركة الإنتاج منحت هذا الموعد لفيلم "بلاك ويدو" الذي كان يفترض طرحه في مايو/أيار الماضي.

وأعلنت مارفل طرح الفيلم 12 فبراير/شباط 2021، حيث يدور حول مجموعة أبطال خارقين خالدين يجتمعون لإنقاذ العالم من الأشرار، وهو من بطولة كيت هارينجتون وأنجلينا جولي وسلمى حايك.

2- فيلم Morbius


تتطلع شركة سوني لطرح فيلم(موربيوس)، بعد نجاح فيلم "فينوم" في شباك التذاكر الأمريكي عام 2018، فيلم "موربيوس" من بطولة جريد ليتو، ويدور حول مصاص دماء حي جنى قدراته بعد عضه بواسطة وطواط.

قصة الفيلم التي قد تضع سوتي في ورطة بسبب فيروس كورونا، جعلت الشركة تقرر تأجيل الفيلم من 30 يوليو/حزيران 2020 إلى 19 مارس/أيار 2021.

3- فيلم F9 (السرعة والغضب 9)


أعلنت شركة وورنر بروس تأجيل الجزء التاسع من سلسلة أفلام الأكشن "فاست أند فيوريس" من مايو/أيار 2020 إلى 2 أبريل/نيسان 2021، لضمان طرح الفيلم في مختلف دول العالم، على إثر هجمة كورونا التي تسببت في إغلاق دور العرض عالميًا.

4- فيلم The Conjuring: The Devil Made Me Do It 


تحقق سلسلة أفلام الشعوذة نجاحًا منذ طرح أول أجزائها، لذلك كان الجمهور في حالة تشوق لطرح جزء جديد هذا العام، قبل أن يحول فيروس كورونا دون تحقيق ذلك، حيث أعلنت شركة وورنر بروس تأجيل الفيلم من 11 سبتمبر/أيلول 2020 إلى 4 يونيو/حزيران 2021.

يتناول الفيلم تحقيق جديد للثنائي إد ولورن حول جريمة قتل خارقة تتصل بمحاكمة آرني شاين جونسون، القاتل الذي أبرأ ذمته من تهمة القتل مدعيًا أن الشيطان فعلها.

5- فيلم Top Gun: Maverick


انتظر عشاق فيلم "توب جن" ما يقرب من 20 عامًا حتى طرح جزء ثانٍ للفيلم، وكان من المفترض طرح الفيلم أخيرًا في 12 يوليو/تموز 2019، ثم تأجل إلى عام 2020، وتأجل مجددًا بسبب الوباء إلى 2 يوليو/تموز 2021.

الفيلم بطولة توم كروز، ويستكمل فيه مغامراته كقائد طيارات محترف.

6- فيلم Halloween Kills


يعود القاتل مايكل مايرز من جديد لترويع المشاهدين، حيث يحاول إنهاء مهمته التي فشل فيها سابقًا، وكان من المفترض طرح فيلم (الهالويين يقتل) أكتوبر/تشرين الأول 2020، إلى أن تم تأجيله إلى نفس الموعد 2021.

https://is.gd/7b0WEW
https://is.gd/FIOIaB
http://firsturl.de/Yka26N0
http://firsturl.net/Yka26N0
http://firsturl.de/1Ge5gie
http://firsturl.net/1Ge5gie
https://pastebin.fun/qhaoSCHrh9
https://www.instapaper.com/p/Theking0103
https://lookbook.nu/ibest
https://www.spreaker.com/user/13360532
http://www.authorstream.com/egybest/
https://myanimelist.net/profile/centdog40
https://www.intensedebate.com/people/teslaman1
https://vistaweb.isi.edu/seelins
https://vistaweb.isi.edu/faseeo
https://yed.yworks.com/support/qa/user/merogh
https://www.weddingbee.com/members/utersbest/
https://www.weddingbee.com/members/teslaonline/
https://www.codecademy.com/profiles/theking2814722314
https://visual.ly/users/bestking/portfolio

Monday, October 5, 2020

مراجعة الفيلم المتحدث عن تعذيب المسلمين .. فيلم التقرير - The Report

قد يسأل بعضنا: لماذا قد نهتمّ بفيلم أمريكيّ عن المسلمين؟.. وسنجيب سويًّا بعد تفكير: إنَّ جزءًا ضخمًا من تحليل سلوك الحضارات الأخرى مع حضارتنا يأتي من الاهتمام بمعرفة كيف هي حضارتنا في نظره، كيف يرانا هذا الآخر، ما هي الصورة التي يضعها لنا. فإنَّ صورة أيّ حضارة تمثَّل المِهاد والأساس والإطار الذي سنتعامل به مع هذه الحضارة. وهي أيضًا توضِّح لنا موقفنا منه، بل تعطينا تنبُّؤًا بأفعاله المستقبليَّة. ولنتذكَّر جميعًا دومًا أنَّ جزءًا من إدراكنا للواقع الذي نعيشه هو معرفتنا بالصورة الذهنيَّة لنا عند الغير، وكذلك ما هي أهدافه من التعامُل معنا.  افلام اونلاين

وفكرة معرفة الآخر -عمومًا- هي من أهمّ الأعمال لأيَّة حضارة لها معركة. ولنتصوَّر العدوّ كيف بذل مجهودات ضخمة لتأسيس "الاستشراق" -الذي هو معرفة بالآخر، وتحقيق لأهداف أخرى بناءً على هذه المعرفة-، وكذلك كمْ أنفق على غزونا فكريًّا وإدخال منظومة معرفة وقِيَم مُغايرَتَيْن لما نحن عليه أصلًا!.. كلُّ هذا وعشرات من التأسيسات الفكريَّة والعلميَّة تخبرنا عن قيمة الاطلاع على الآخر من الداخل؛ خاصَّةً عندما نكون نحن موضوع هذه النقاشات التي يُجريها.

وكثير من الكتب والإصدارات والنَّشرات في العالَم الغربيّ تصدر لتناقش أحوال المسلمين وعقائدهم وتاريخهم وموقفهم الراهن، وموقف الحضارة الغربيَّة منَّا. وطائفة -للأسف قليلة- من المسلمين ومن العرب خاصَّةً تهتم بترجمة ومتابعة هذه الجهود، وصورتنا في هذا تُشبه المثل الشعبيّ القائل: كما الأطرش في زفَّة. أيْ أنَّنا لا نعلم عن حديثهم عنَّا إلا القليل -وإنْ كُنَّا نعرف نواياهم بوضوح-.
وهنا يجب أنْ ننبِّه إلى أنَّ جُزءًا من تشكيل صورة المسلمين لدى العوام الغرب من مصادر معروفة منها الأفلام التي تأتي على ذكر المسلمين عَرَضًا، أو التي تُخصَّص للمسلمين. هذه الأفلام صارت كثيرة في الآونة الأخيرة وهذا يدلّ على أنَّنا نصل إلى ذروة من المعركة الحضاريَّة القائمة. ومن هنا يجب الاهتمام بهذه الأفلام وتحليلها كجُزء من البناء الثقافيّ للغرب، خاصَّةً أنَّ الأفلام تُشاهَد أضعاف ما يُقرأ الكتاب -حال القراءة في الغرب ليس كما يحاولون إيهامنا به-.

وهذه تجربة للتعريف بفيلم يتناول تعامل المنظومة الأمريكيَّة مع المسلمين في الألفيَّة الجديدة باختصار شديد. واخترت هذا الفيلم لأنَّه من التجارب النادرة التي سبحتْ ضدّ التيَّار ووقفت متعاطفة مع المسلمين، وفضحتْ الكثير من وجه الحضارة الأمريكيَّة الزائف الذي تقابل به أمريكا العالم. وهو من أجرأ ما يمكن حتى قد لا تصدِّق أنَّه خرج بالفعل. ووهنا يجب أنْ أنوِّه إلى أنَّ صناعة السينما في أمريكا تشبه المافيا التي تسيطر على غالبها الشركات الصهيونيَّة. وأنَّ صورة المسلمين في السينما بالغة السُّوء، بل إنَّ إظهار التعاطُف معهم وحده كفيل بأنْ تخسر عملك، أو أنْ يُنظر إليك نظرة المنبوذ.
قد يظنُّ مُشاهد "The Report" أنَّه فيلم يتعلِّق بعمليَّات تعذيب فاحشة تعرَّض لها آلاف المسلمين بعد أحداث "الحادي عشر من سبتمبر" (حادثة انهيار بُرجَيْ التجارة العالَميَّيْنِ) على يد "وكالة الاستخبارات الأمريكيَّة" ويا لها من جُرأة لتقديم ذلك! لكنَّ الحقيقة أنَّ الفيلم كان أكثر ذكاءً، وأشدّ وطأةً في التعبير عن عديد الأمور -لا فقط تعذيب المسلمين-.
فقد اختار صانع الفيلم أن يكون شديد الجرأة؛ ليصنع ما يمكن اعتباره بوضوح واحدًا من أخطر الأفلام. وسنعطي الآن فكرةً عن قصَّة الفيلم ثمَّ نسل الضوء على المعاني الجمَّة التي اختار الفيلم تصيُّدها، وبعض من الأشياء الفنيَّة التي ساعدتَ الصانع على حشد المعاني.


أحداث الفيلم
يدور الفيلم حول تقرير أعدَّتْه "لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكيّ" عن برنامج "الاحتجاز والاستجواب" الذي طُبِّق على نطاقات واسعة جدًّا ضدّ الآلاف من المسلمين بعد "الحادي عشر من سبتمبر" من قِبَل "المخابرات الأمريكيَّة" (C.I.A). وقد لجأوا لهذا البرنامج خاصًّةً بعد تطبيق العديد من المناهج الخاطئة؛ مثل أساليب تُدعى بـ"الاستجواب المُعزَّز"، والتي كانت أمثلةً فائقة الانتهاك للمُستجوَبين. ولكنَّهم رأوها غير مُجدية في استجلاب ما يريدون معرفته أو استنطاق المُعذَّبين به، فتحوَّلوا إلى ما هو أشدّ قسوةً وعنفوانًا.

"دانيل جونز" الشابّ الواعد الذي يُقدم بكلِّ طموح على خدمة بلاده، ويعمل منذ سنوات في مجال "مكافحة الإرهاب". نراه يترشَّح لقيادة هذا التحقيق عن ممارسات المخابرات من قِبَل نائبة مجلس الشيوخ "دايان فينستاين". ويبدأ العمل بكلِّ جدّ واجتهاد في مكتب يشبه القبو، في أحد مقرَّات "المخابرات". ثُمَّ سرعان ما تنهال المشكلات على وجهه، حيث يُقابل بالتعنت والرفض من قبل الكثير من الاتجاهات في الدولة، ويتقلِّص عدد زملائه إلى اثنين فقط.

وبعد إصرار "دانيل" على استمرار العمل رغم كلِّ شيء سرعان ما تتداعى الحقائق المُروِّعة على رأسه؛ عمَّا تمَّتْ مُمارسته من قبل "وكالة الاستخبارات" ضد الكثيرين من أفعال وحشيَّة ترقى لجرائم الحرب في تحقيقات لبلد يدَّعي أنَّه راعي حقوق الإنسان، ويكشف عن ضغوط تخنق حرِّيَّة الكثير من المؤسسات في بلد يدِّعي أنَّه بلد الحرِّيَّات. وهنا يهمنا بعد تصوُّرنا لما يدور في الفيلم من أحداث أنْ نهتمّ بالمعاني التي أتى بها.

المعاني التي كشف عنها الفيلم
الفيلم يدور عن تجربة "التقرير" كلّها، لا عن فحواه (تعذيب الآلاف) وحسب. نتأكد من ذلك عندما نرى اقتصار فحوى التقرير على أقلّ من نصف الفيلم. ونكتشف حينها أنَّ الفيلم لمْ يقدِّم ما عنده هنا. بل أنهى تقديم واحدة من الموضوعات والمعاني التي أراد التعبير عنها. حتى إذا تأمَّلتْ الموضوع برُمَّته خُيِّلَ إليك أنَّه استغلَّ حادث التقرير للتأكيد على معانٍ داخل الدولة الأمريكيَّة، وأنَّ فحوى التعذيب كان فقط تكئةً للوصول إلى ذلك. وبالمجمل تدور معاني الفيلم حول النقاط الآتية:

حالة الخوف والفزع التي أصابت المجتمع الأمريكيّ بعد حادث "سبتمبر"، وهذا السُّعار الذي ولَّده في نفوس المجتمع ضد الفاعلين، والذي على أساسه تمَّ توسيع اتهامهم ليشمل أمَّتهم العربيَّة، ثمَّ ليشمل دينهم "الإسلام" دون أيّ دليل أو استناد لشيء في هذه العمليَّة التعميميَّة الضخمة. حتى أصبحتْ كلمة "مسلم" كافيةً لاتهامك. والفيلم هنا يشير من بعيد إلى علمٍ أكيد للدولة الأمريكيَّة بالحادث قبل حدوثه، وأنَّها تركته يحدث في مَشهَديْن مُتواليَيْنِ في الثُّلُث الأخير من الفيلم.

يقف الفيلم مع جانب -ليس بالقليل- من الاتجاهات البحثيَّة العربيَّة والأجنبيَّة التي تؤكد أنَّ "الولايات المتحدة الأمريكيَّة" قد صنعت فكرة "الإرهاب" صنعًا لتؤسس لعالم جديد تصوغ هي معاييره. وهنا الفيلم لا يلجأ إلى الإشارة، بل إلى التصريح والمواجهة. حيث نرى إلصاق تهمة الإرهاب بمئات من المسلمين من جنسيات متعددة زورًا وبهتانًا، والاعتماد فقط على أيَّة ورقة لا قيمة لها لاقتياد عديد الأبرياء إلى حتفهم البطيء.

ويشير الفيلم كذلك إلى الصراع الضخم الذي ينهش الجسد الأمريكيّ، وتحوُّل دولة الحُرِّيَّات المزعومة إلى دولة خوف تُدار بالتهديدات المتبادلة بين أجنحتها العُظمى، فوق كثير من الفضائح في الجسد الإداريّ الأمريكيّ. ولعلَّ أكبر ما عرض له: الصراع السياسيّ بيْنَ الحزبَيْن الأعظَمَيْن: الديمقراطيّ والجُمهوريّ، وتلك الموازنات والضغوط والتهديدات بين الطرفين. وأيضًا الصراع بين أجهزة الدولة وأبرزها: "مكتب التحقيقات الفيدراليّ" (F.B.I)، و"وكالة الاستخبارات الأمريكيَّة" (C.I.A). وكَمّ الإرهاب التي تُدار به دولة الحريَّات العظمى في العالم. وهذا من أكبر محاور الفيلم المعنويَّة، إنْ لمْ يكن أكبرها.

وكالة المخابرات المركزية (CIA).
فكرة قيلتْ بالنصّ في عبارة "الديمقراطيَّة أمر فوضويّ". وهي نقد للدعامة العُظمى الأمريكيّة، ويقصد بالنقد هنا التطبيق. الذي تحوَّلت فيه "الديمقراطيَّة" من فكرة ومنهج لإدارة الحُكم إلى وسيلة للابتزاز المتبادل، والتلاعب والضغوط. وهنا ننوِّه أنَّ الإشكال ليس فقط في نظام الإدارة ومدى جودته، بل بمدى إرادة المُطبِّقين أنفسهم الصلاح والحقيقة. وإنّ أيّ نظام -مهما بلغت تدابيره الاحترازيَّة- لن يصلح متى أصرّ المُطبِّقون على الفساد، وتسيير الأمر بالأنانيَّة والأثرة والمصلحة الذاتيَّة.

فكرة قيلتْ نصًّا أيضًا وهي في منتهى الشجاعة. تتمثَّل في أنَّ الاختلاف العقائديّ بين أفراد "المخابرات الأمريكيَّة" وبين المُستجوَبين المسلمين، واختلاف ألوان بشراتهم وهيئاتهم كانتا لهما الفضل الكبير في هذه الجرأة التي تحلَّى بها المُعذِّبون في تعذيبهم. وهي من أشجع ما يمكن قوله.

أخيرًا والنقطة الأعمّ والأشمل وهي سلبيَّات فلسفة "البِرِجْماتيَّة" التي هي فلسفة "أمريكا" الرسميَّة. و"البرجماتيَّة" ببساطة مذهب فلسفيّ يحدد قيمة أيّ شيء من خلال المكاسب والخسائر التي يؤدي إليها هذا الشيء. وهو فرع من مذاهب "النفعيَّة" في الفلسفة. وفي الفيلم كثير من أمثلته؛ مثل قياس تجربة التعذيب على البشر بإفادتها على الحيوانات!! ومثل أنَّ كثيرًا من الاتجاهات رفضتْ أساليب التعذيب هذه لعدم جدواها فقط؛ أيْ لأنَّها لمْ تحقق النفع المَرجوَّ منها!! لا لكونها اعتداءً بالغ السُّفور على البشر -وهنا يظهر لنا كيف يفكِّرون في الآخرين كالجمادات أو الحيوانات على أقصى تقدير-، ومثل قياس خسائر التجربة الوحشيَّة بعدد ما تمَّ إنفاقه عليها من أموال الدولة!! وهكذا.

ولعلَّ النظر في هذه المعاني يطلعنا بشدة على أنَّ فيلم "التقرير" هو واحد من أخطر الأفلام. فقد ساق كلَّ ما تقدَّم بشجاعة نادرة، تستحق الاحترام من صانعيه. ويكفي أنْ تعرف أنَّ إثارة مسألة المسلمين بالتعاطُف فقط تعدّ مخاطرة كبيرة هناك، في ظلّ أمواج جارفة تعزف على نغمة "الإرهاب" المبتذلة. والفيلم بالعموم وقفة أمام الذات الأمريكيَّة، لمحاسبة النفس.

ختامًا
وفي الختام يبقى أن نلاحظ أشياء من فنيَّات الفيلم استُخدمتْ بذكاء وزادتْ من حدَّته وقوَّته منها التقليل من الخطوط الدراميَّة، ومن الشخصيَّات الرئيسة. حيث لا نجد إلا البطل، ونائبة الكونجرس. أيضًا الاعتماد على اللقطات الرَّمزيَّة. ومنها لقطة بطل الفيلم بين بُرجَيْن من أوراق تقريره (برجَيْ التجارة العالَميَّيْن) وهو حبيس بينهما بنظراته التائهة بين اليقين والثبات وضدَّيْهما. وكذلك المَشاهد الرَّمزيَّة مثل مشهد مواجهة البطل لموظف المخابرات وتقابُل وجهتَيْ نظر المُؤسَّستين عن الأوراق التي تعبر عن المعرفة والسياسة العامَّة. وكذلك رمزيَّة استخدام المباني في الخلفيات، وكثير غيرها.
وأيضًا الاعتماد على شحن أقصى للعبارات للحدّ الذي تصل فيه إلى درجة "رمزيَّة العبارة". ومنها قول البطل ساخرًا عن أحد ضحايا التعذيب:
قالوا لنا إنَّ الشيء المحظور في برنامج التعذيب هو عدم إحداث إعاقة مُستدامة فيا تُرى لأيّ وقت سيظلّ المُعذَّب ميتًا؟! ..
وأخيرًا براعة صياغة ملصق الفيلم وشارة النهاية باستخدام "شطب" المعلومات في الدولة.
لمشاهدة الفيلم كامل من الرابط التالى >> فيلم The Report