ربما يكون اندماج مجرتين قزمتين صغيرتي الكتلة قد أدى إلى تصادم ثقوب
سوداء صغيرة نسبياً في الماضي البعيد، مولداً أمواج ثقالية متموجة في
الفضاء رصدت في السنوات الأخيرة بواسطة مرصد الأمواج الثقالية بالتداخل
الليزريّ LIGO وتعاون فيرغو Virgo Collaboration. درس العالم كريستوفر
كونسيلايس Christopher Conselice وزملاؤه من جامعة نوتينغهام العلاقة بين
كتل المجرات الكبيرة وثقوبهاربما يكون اندماج مجرتين قزمتين صغيرتي
الكتلة قد أدى إلى تصادم ثقوب سوداء صغيرة نسبياً في الماضي البعيد،
مولداً أمواج ثقالية متموجة في الفضاء رصدت في السنوات الأخيرة بواسطة
مرصد الأمواج الثقالية بالتداخل الليزريّ LIGO وتعاون فيرغو Virgo
Collaboration.
درس العالم كريستوفر كونسيلايس Christopher Conselice وزملاؤه من جامعة
نوتينغهام العلاقة بين كتل المجرات الكبيرة وثقوبها السوداء المركزية
واستقراءها للكتل المنخفضة، واستنتجوا أن الأقزام الفائقة يمكن أن تستضيف
ثقوب سوداء مركزية بكتل أقل من مئة كتلة شمسية، مقابل الثقوب السوداء
بكتلة 10 إلى 70 كتلة شمسية والتي تصادمت لتشكيل الأمواج الثقالية
المرصودة بواسطة LIGO وVirgo.
لا تحدث عمليات اندماج المجرات بشكل متكرر كفاية اليوم لشرح الملاحظات،
لكن في الكون المُبكر كانت مثل هذه الاندماجات للأقزام الفائقة تحدث في
كثير من الأحيان ويمكن أن توافق الاكتشافات الملحوظة، لكن في هذه الحالة
كان على الثقوب السوداء المركزية أن تجد بعضها الآخر وتندمج في غضون ست
إلى ثمانية مليار سنة لتفسير ما رصده LIGO وVirgo.
وفقاً لكونسيلايس وزملائه فإنّ النظرية ربما يمكن اختبارها بتحديد
المجرات المستضيفة لأحداث الاندماج بشكل دقيق، فإذا وُجد أنّ جميع
تصادمات الثقوب السوداء نشأت في المجرات الهائلة اللامعة سيتم استبعاد
فكرة اندماج الأقزام الفائقة، لكن إذا لم تكن المضيفات مرئية من الممكن
أن يكون سبب ذلك أنّها أقزام فائقة باهتة جداً ليمكن اكتشافها، وقد تساعد
عمليات الرصد المستقبلية لمعدلات الأمواج الثقالية على تصديق أو نفي هذه
النظرية.
No comments:
Post a Comment