
ليفربول..الصمود 11 مباراة لحلم الجماهير أم ثلاثون عامًا وتكرار خيبة 2014؟ بالبلدي | BeLBaLaDy
يستعد ليفربول غداُ الاربعاء، لمواجهة ضيفه واتفورد، على ملعب "أنفيلد" ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ ليفربول واضحًا انه يسعى بشكل كبير لحصد لقب الدوري الغائب منذ عام 1990، خاصة بعد أن أبرم عدد من الصفقات الجديدة وضم كل من البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى روما الإيطالي، واحد من أفضل حراس العالم، وفابينيو لاعب موناكو الفرنسي، نابي كيتا لاعب وسط ليزبيج الألماني وشاكيري لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، بالإضافة إلى فيرجيل فان دايك مدافع ساوثهامبتون في الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي.
تغير ليفربول بشكل كبير بعد تلك الصفقات بشكل خاص في الخط الدفاعي وحراسة المرمى لدى الفريق وأصبح من أقوى الدفاعات بالدوري الإنجليزي الممتاز بهذا الموسم، وأصبح أقوى دفاع بهذا الموسم حيث دخل مرماه 15 هدف فقط، و 6 أهداف فقط بعد مرور 16 جولة، فضلًا عن عدم الهزيمة حتى الجولة الـ20، قبل الخسارة أمام مانشستر سيتي بهدفين لهدف، لتكون الهزيمة الوحيدة لدى الريدز حتى الأن.
حلول هجومية..
لعب شاكيري دورًا واضحًا كلاعب يجيد في أكثر من مركز، سواء تحت المهاجمين أو كجناح بدلًا من محمد صلاح، على أن يكون صلاح في العمق، ويستغل كلوب مدرب الفريق النزعة الهجومية والتهديفية التي لدى النجم المصري عبر تغيير مركزه، والذي يحتل حاليًا صداراة هدافي البريميرليج برصيد 17 هدفًا، كما أن صلاح أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي للموسم الماضي.
وكان كلوب قد أشار في وقت سابق بعد الغزارة التهديفية لدى صلاح، أنهسبب تأخره في احراز عدد أكبر من الأهداف جاء بسبب عدم إشراكه مبكرًا كمهاجم، بدلًا من جناح، وأنه قد تأخر في ذلك.
حتى الأن ليفربول يسير بطريقة جيدة في الدوري، المشكلة الكبرى له هى إهدار النقاط التي كانت فارق كبير بينه وبين أقرب منافسيه مانشستر سيتي المنافس المباشر له، والذي كان يبتعد عنه بفارق 7 و10 نقاط ، بعد تعثر السيتي من نيوكاسل وكريستال بلاس وليستر سيتي بالهزيمة، قبل أن يستفيق الأخير منذ بداية 2019، ولم يتلقى سوى هزيمة واحدة
ليفربول كان أمامه فارق كبير، لكنه تعثر وتعادل في مباراتين متتالتين أمام ليستر سيتي و ويستهام يونايتد ليتقلص الفارق من 5 نقاط إلى ثلاث نقاط مع السيتي، قبل أن يتساوى الفريقين في عدد النقاط إلى 65 نقطة ويلعب السيتي مباراة زائدة، وعليه تصدر جدول الدوري بفارق الأهداف لمدة أسبوع ونصف، بسبب مباريات الكأس الإنجليزية، في دفعة معنوية بشكل كبير لكتيبة أبناء جوارديولا بعد الفارق الكبير.
الإقتراب لكن الضغوطات تلعب دورها..
كما يلعب الإعلام الإنجليزي دورًا كبيرًا في الضغط على كل المتنافسين، حيث ان ليفربول أراح نفسه من بطولات الكؤؤس الإنجليزية وعليه جاءت له فترة إعداد مرتين لمدة لا تقل عن أسبوع، ليكون الفريق مسترخي بدنيًا.
المشكلة تكمن في الضغوطات التي يتعرض لها ليفربول من ناحية تراخي اللاعبين وعدم التسجيل بشكل كبير خاصًا ثلاثي ليفربول عن الموسم الماضي، بالإضافة إلى التفريط في النقاط بشكل ساذج، كما أن الفريق يعاني من الضغوطات والخوف في التفريط في فرصة قد تتطول قبل أن تأتي مرة أخرى وهى حصد لقب البريميرليج، حيث يحاول الفريق كل موسم حصد اللقب الغائب منذ سنوات عديدة عن "أنفيلد".
معركة منذ 5 سنوات نجح السيتي في الإنتصار بها فهل يتكرر الامر؟
تثير المخاوف لدى الفريق في الفشل مثل كل موسم أو تكرار موسم 2013/2014 عندما كان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من حصد لقب الدوري وتم التفريط فيه في أخر جولتين بعد الهزيمة أمام تشيلسي بهدفين دون رد، في الجولة الـ36، والتعادل
إجهاد اللاعبين لكن..
مما لا شك فيه أن الثلث الأخير من الموسم وإقترابه من النهاية يجعل الارهاق يزيد على اللاعبين، والبقاء لمن لديه دكة بدلاء أقوى ولاعبين ذو نفس أطول، لكن على ليفربول أن يدرك أنه أمام الأمر الواقع وأنه المتصدر حاليًا، كما قال كلوب في بدايات الموسم "الصدارة حتى لو كانت لمدة ساعتين سيكون شعورًا جميلًا"، فما بالك أنك متصدر منذ أسابيع وبفارق نقاط كبيرة وتلعب في الدروي الأقوى في العالم، فمن الطبيعي أن تكون لديك أيام تفوز، تخسر، تتعادل".
الأمر الواقعي أن السيتي يشعر بالضغط بشكل أكبر على الرغم مما لديه من لاعبين، لكنه لعب في أربع بطولات أنتهى من واحدة لكنه مازال في 3 بطولات أخرى عكس ليفربول الأجهز نوعًا ما بدنيًا عنهم وفي مسألة الأرهاق، على ليفربول أن يدرك أنه المتقدم وصاحب الصدارة.
تصريحات المدرب الخصم جوارديولا القلق من الريدز..
جوارديولا يضغط ذهنيًا على منافسه بأن الفارق أقترب وأن ليفربول الأقوى وأنهم يحاولوا الفوز فقط دون التركيز معهمـ، على الرغم من أن تصريحاته تشكل ضغطًا ومفتاحًا إعلاميًا من أجل مواصلة الضغط عليهم، بالإضافة إلى الغزارة التهديفية كلما أستطاع الفريق التسجيل والفوز بأرقام كبيرة، يضغط بها على ليفربول ويرسل رسالة واضحة هى أنه جاهز للأنقضاض على اللقب ويريده بشدة، لكنه في الواقع يخشى كثيرًا عدم تعثر ليفربول وتماسكه إلى النهاية وأن تتحل أيضًا تلك النقطة إلى أكثر من ذلك الفارق، على ليفربول أن يدرك جيدًا أن فرصه الأكبر والأقوى أن مبارياته القادمة لها حل واحد وهو الفوز مع وجود مباريات كبيرة أمام توتنهام وتشيلسي فقط من العواقب الكبيرة لكن الحلم سيكون أقترب أكثر و رويدًا رويدًا.
الحرب والقتال بكل الأسلحة الحل الأخير لليفربول وقطعة مفقودة..
حان الوقت للاعتماد على كل أسلحة ليفربول، إذا كان ستوريدج، و أوريجي رجل مباراة إيفرتون وهدفه الخيالي، واللاعبين الصغيرين اللذين ظهروا في مباراة الكأس أمام ولفرهامبتون بشكل مميز، ولالانا.
بالإضافة إلى عودة شامبرلين المحتملة خلال 3 أسابيع أو شهر على الأرجح الذي سيلعب دورًا محوريًا، وهو بمثابة القطعة المفقودة لدى ليفربول والمحرك الأساسي للثلاثي الناري، إذا كان هو كذلك في الموسم الماضي على الرغم من بعض المشاكل الدفاعية وخط الوسط، فما بالك في هذا الموسم مع الحلول الجيدة مع نابي كيتا وفابينيو، بالإضافة إلى تحسن فينالدوم وهندرسون نوعيًا وشاكيري من بعيد؟ بالإضافة إلى التحسن الدفاعي عن الموسم الماضي؟
بالبلدي | BeLBaLaDy
بّالُبّلُدِيَ BeLBaLaDy
via
No comments:
Post a Comment